رد شبهة زواج ام كلثوم من الطاغية عمر

رد شبهة زواج ام كلثوم  الذي يهرج به الوهابية 

الشبهة الاولى

قال الناصبي

العلامة النسابة المؤرخ صفي الدين محمد بن تاج الدين علي المعروف بابن الطقطقي الحسني ت/907هـ
يقول المصنف ابن الطقطقي في ذكر (بنات أمير المؤمنين علي ـ عليه السلام ـ) <عدتهن ثماني وعشرون بنتاً: زينب العقيلة لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوجها عبدالله بن جعفر فولدت له علياً وجعفراً وعوناً وعباساً، وأم كلثوم الصغرى لم تبرز وأم كلثوم أمها فاطمة الزهراء ـ عليها السلام ـ تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيداً ثم خلف عليها عبدالله بن جعفر

الرد على الشبهة

اولا لم يثبت  وثاقة  ابن الطقطقي   اصلا ولم يثبت   تشيعه 
وهذه ترجمته

ابن الطِّقْطَقي، أبو جعفر
(660-709هـ، 1262-1309م). محمد بن علي بن محمد بن طباطبا العلوي، المشهور بابن الطقطقي، مؤرخ باحث ناقد، من أهل الموصل. وهو غير ابن طباطبا العلوي صاحب كتاب عيار الشعر. خلف أباه في نقابة العلويين بالحلة والنجف وكربلاء، وتزوج بفارسية من خراسان. اشتهر بكتابه الفَخْري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية
، وقدمه إلى والي الموصل فخر الدين عيسى بن إبراهيم.

ففي كتابه الفخري في الاداب السلطانية يترضى على الشيخين ابوبكر و عمر و يعترف بخلافتهم

وايضا يلعن سيدنا  ابولؤلؤة رضي الله عنه  فيثبت انه صوفي وليس بشيعي

فهذا القول لا يحتج به اصلا

فاقول مرتا اخرى حلم الوهابية ان يلقو فضيلة لعمر وابي بكر في كتب الشيعة حلم ابليس بالجنة♥♥♥♥♥

الشبهة الثانية

قال الناصبي

قال الشريف المرتضى علم الهدى في رسائله 3/941. والذي يجب أن يعتمد عليه في نكاح أم كلثوم أن هذا النكاح لم يكن عن اختيار ولا إيثار ولكن بعد مراجعة ومدافعة كادت تقضي إلى المخارجة والمجاهرة. 

هنا قول الشريف المرتضى وتعليقه على رواية صحيحة شاذة ومن المحتمل ان تكون  صادرة  عن تقية   فهكذا روايات شاذة مخالفة للاجماع  لا يعمل  بها 
وسوف  يتم  فيما بعد الرد التفصيلي على هذه الرواية الشاذة المعمولة على التقية

الان روايات المحكوم عليها بالتقية

الشبهة الثالثة

قال الناصبي
اليكم المزيد ياروافض ولكن هذه المرة روايات  صحيحة

الكافي الكليني (329 هـ) الجزء5 صفحة 346 باب تزويج أم كلثوم
علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم وحماد عن زرارة عن أبي عبد الله (ع) في تزويج أم كلثوم فقال: إن ذلك فرج غصبناه
حسنه المجلسي : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 20، ص: 42 (الحديث الأول) : حسن

الكافي الكليني (329 هـ) الجزء5 صفحة 346 باب تزويج أم كلثوم
محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال: لما خطب إليه قال له أمير المؤمنين: إنها صبية قال: فلقى العباس فقال له: مالي أبي بأس؟ قال: وما ذاك؟ قال: خطبت إلى ابن أخيك فردني أما والله لأعورن زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها و لأقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ولأقطعن يمينه فأتاه العباس فأخبره وسأله أن يجعل الأمر إليه فجعله إليه
حسنه المجلسي : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 20، ص: 42 (الحديث الثاني) : حسن.

الرد على الشبهة  هكذا  روايات شاذة  ولو لاحظتم انها نفس السند   الذي تحتجون به اءيها  الوهابية وهي نفسها نقلها المجلسي في بحار الانوار وغيره   وعليه  فالرواية محمولة على التقية    وروايات  التقية والشاذة وان كانت صحيحة لا يعمل بها  فضلا انها موافقة للعامة
وقول الامام الصادق  ((لما وافق الكتاب والسنة وخالف العامة فيؤخذ به ))

فاقول مرتا  اخرى حلم الوهابية ان يلقو  فضيله لابي بكر وعمر في  في كتب الشيعة حلم ابليس في الجنة ♥♥♥♥♥

الشبهة الرابعة

قال الناصبي

الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 6 صفحة 115 باب المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد
محمد بن يحيى وغيره عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبد الله ع عن امرأة توفى زوجها أين تعتد في بيت زوجها تعتد أو حيث شاءت؟ قال: بلى حيث شاءت ثم قال: إن عليا ع لما مات عمر أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته .
صححه المجلسي : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 21 ص: 199 (الحديث الثاني) : صحيح

الرد على الشبهة  هذه  الرواية واردة  عن تقية   ايضا   وايضا شاذة عن الاجماع بل مخالفة  لعقيدة الشيعة ومخالفة لنهج  اهل البيت ومخالف  لكتاب الله والسنة وموافقة للعامة 

والغريب  ان الطوسي   في كتابيه  تهذيب الاحكام والاستبصار  يرويه بنفس السند عن الحسين بن سعيد  واليكم النصوص

الاستبصار للطوسي (460 هـ) الجزء3 صفحة352 باب المتوفى عنها زوجها 

[1258] 2 الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبد الله ع عن امرأة توفي عنها زوجها أين تعتد في بيت زوجها أو حيث شاءت؟ قال: حيث شاءت ثم قال: إن عليا ع لما مات عمر أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته 

تهذيب الأحكام للطوسي (460 هـ) الجزء8 صفحة161
(558) 157 وروى الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبد الله ع عن امرأة توفي عنها زوجها أين تعتد في بيت زوجها أو حيث شاءت ؟ قال: بل حيث شاءت ثم قال إن عليا ع: لما توفي عمر أتى أم كلثوم فاخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته

وهذه من الادلة ان الرواية واردة   عن تقية  يحكم عليها بالتقية  وروايات  التقية   لايعمل بها 

علق المجلسي رحمه  الله  بهكذا روايات (( والأصل في الجواب هو أن ذلك وقع على سبيل التقية والاضطرار))

فاقول مرتا اخرى ان حلم الوهابية ان يلقو فضيلة لابي بكر وعمر في كتب الشيعة حلم ابليس في الجنة ♥♥♥♥♥♥

الان الروايات الضعيفة والتي سندها  اما غير ثقة  او واقفية او عامة

الشبهة الخامسة

قال الناصبي

تهذيب الاحكـام الجزء9صفحة362
محمد بن أحمد بن يحيى عن جعفر بن محمد القمي عن القداح عن جعفر عن ابيه عليه السلام قال: ماتت ام كلثوم بنت علي عليه السلام وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدرى ايهما هلك قبل فلم يورث احدهما من الآخر وصلى عليهما
جميعا.

الرد على الشبهة

الرواية ضعيفة بسبب جعفر بن محمد القمي وهو غير  ثقة  

فلم يرد له قول في توثيقه

وللمزيد  تفضلو بزيارة هذا الرابط  للتعرف اكثر والشرح على سبب ضعف هذه الرواية

http://www.haydarya.com/maktaba_moktasah/15/book_11/08.html

فاقول مرتا اخر حلم الوهابية ان يلقو فضيلة لابي بكر وعمر في كتب الشيعة  حلم ابليس  في الجنة ♥♥♥♥♥♥

الشبهة السادسة

قال الناصبي كالعادة  نسخ ولصق

الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 6 صفحة 115 باب المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد
حميد بن زياد عن ابن سماعة عن محمد بن زياد عن عبد الله بن سنان ومعاوية ابن عمار عن أبي عبد الله ع قال: سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها أتعتد في بيتها أو حيث شاءت ؟ قال: بل حيث شاءت إن عليا ع لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته
وثقه المجلسي : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 21 ص: 197 (الحديث الأول) : موثق.

الرد على الشبهة

الحمد الله الذي  جعل اعدائنا من الحمقى

اولا الرواية نقلها  الطوسي في الاستبصار و العاملي في وسائل الشيعة  
فالرواية ضعيفة  بسبب ابن سماعة وهو  واقفي  من الواقفية  والواقفي هم الذين وقفو عند امامة الامامةالكاظم  والواقفية  لا يحتج بها حتى لو وثق بعضهم

وهذه  ترجمته

ابن مهران واقفي وليس بالحسن بن محمد بن سماعة ، ذكره الميرزا ، في رجاليه الكبير والوسيط .
والاصل في ذلك ما في بعض نسخ الكشي ، الموافق للنسخة والمطبوعة قال :
( 339 ) و ( 340 ) الحسن بن محمد بن سماعة ، والحسن بن سماعة بن مهران :
حدثني حمدويه ، ذكره عن الحسن بن موسى ، قال : كان ابن سماعة ، واقفيا . وذكر أن محمد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران ، له ابن يقال له الحسن بن سماعة بن مهران ، واقفي . (

فاقول  مرتا اخرى حلم الوهابية ان يلقو ثغرة في كتب الشيعة  حلم ابليس في الجنة♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

الشبهة  السابعة

قال الناصبي

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء78 ص382
40 الخلاف للشيخ : عن عمار بن ياسر قال : أخرجت جنازة أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر وفي الجنازة الحسن والحسين عليهما السلام و عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وأبو هريرة فوضعوا جنازة الغلام مما يلي الإمام والمرأة وراءه وقالوا : هذا هو السنة

الرد  على الشبهة

الرواية  ليس لها سند   ثانيا في اصح  رواياتنا ان ام كلثوم  شهدة واقعة الطف مع مولاتنا زينب عليها السلام   ودخلت مع السبايا  في الكوفة  حيث قالت مقولتها المشهورة (( ان اسكتو ))
وهذه من الادلة على كذب هذه الرواية المزعوم  وعدم اثبات شخصية  اسمها زيد بن عمر
فضلا ان الرواية لا سند  لها فنحن نطالب الوهابية بسند  هذه الرواية المزعومة لان  في الاخبار الصحيحة عندنا ان مولاتنا ام كلثوم شهدة واقعة الطف

واقول مرتا اخرى  حلم الوهابية ان يلقو ثغرة في كتب الشيعة حلم ابليس بالجنة ♥♥♥♥♥♥♥

الشبهة الثامنة

قال الناصبي

محب الدين الطبري صاحب (ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربى) يقـول عند ذكـره بنـات علي ـ رضي الله عنه ـ. 
>وتزوج بنات علي بنو عقيل وبنو العباس ما خلا زينب بنت فاطمة كانت تحت عبدالله بن جعفر وأم كلثوم بنت فاطمة كانت تحت عمر بن الخطاب فمات عنها فتزوجها عون بن جعفر وماتت عنده.

الرد على الشبهة

اولا العالم ليس من علمائنا  محب الدين  الطبري فقيه شافعي

وهذه ترجمته  مع الرابط

أبو العباس، أحمد بن عبد الله بن محمد، محب الدين الطبري
تاريخ الوفاة 694
ترجمة المصنف محب الدين الطبري (615 - 694 هـ = 1218 - 1295 م)

أحمد بن عبد الله بن محمد الطبري، أبو العباس، محب الدين: حافظ فقيه شافعي، متفنن، من أهل مكة مولدا ووفاة.
وكان شيخ الحرم فيها.

له تصانيف منها (السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين - ط) صغير، و (الرياض النضرة في مناقب العشرة - ط) جزآن، و (القرى لقاصد أم القرى - ط) و (ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى - ط) و (الأحكام) ست مجلدات

نقلا عن : الأعلام للزركلي
كتب المصنف بالموقع
ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى
خلاصة سير سيد البشر
الرياض النضرة في مناقب العشرة

الرابط

http://shamela.ws/index.php/author/308

فاقول مرتا اخرى  حلم الوهابية ان يلقو فضيلة لابي بكر وعمر    في كتب الشيعة حلم ابليس في الجنة ♥♥♥♥♥♥

الان  الرد  الصاعق والاخير

جاء في كتاب «تثقيف الأمّة بسيرة أولاد الأئمة عليهم السلام» للشيخ المؤيد ص106: بأن السيدة أمّ كلثوم تزوّجت من ابن عمّها عون بن جعفر و ذلك عملاً بالحديث النبوي الشريف : « بناتنا لبنينا و بنونا لبناتنا »، و في ص107 قال: « قال الشيخ المفيد إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليّ سلام اللّه عليه ابنته من عمر غير ثابت ، و هو من طريق الزبير بن بكّار ، و طريقه معروف لم يكن موثوقاً في النقل، و كان متهماً فيما يذكره ، و كان يبغض أمير المؤمنين سلام اللّه عليه و غير مأمون فيما يدعيه عنه على بني هاشم ، كما روى الحديث نفسه مختلفاً ، فتارة يروي أن أمير المؤمنين سلام اللّه عليه تولّى ذلك ، و تارة يروي أن العباس تولّى العقد عنه ، و تارة يروي أنه لم يقع العقد إلا بعد وعيد من عمر و تهديد لبني هاشم ، و تارة يروي أنه من اختيار و إيثار ، و كثرة الاختلاف يبطل الحديث و لا يكون له تأثير على حال، انتهى كلامه أعلى الله مقامه


مع تحيات الخادم اخوكم  عزرائيل العمرية انصار الكرار