قال الناصبي
هذا في تفسير القمي يارافضة تطعنون بشرف النبي بزينب بنت الجحش
هذا في تفسير القمي يارافضة تطعنون بشرف النبي بزينب بنت الجحش
سبحان الله خالق النور وتبارك الله أحسن الخالقين ثم رجع رسول الله (ص) إلى منزله ووقعت زينب في قلبه موقعا عجيبا ... " (1) .
الرد على الشبهة
وأما أصل الكتاب مصدر هذه الرواية في مصادر الشيعة ، فقد قال العلامة الشيخ جعفر السبحاني في كتابه (كليات علم الرجال ) :
" إن التفسير المتداول المطبوع كرارا ليس لعلي بن إبراهيم وحده وإنما هو ملفق مما أملاه علي بن إبراهيم على تلميذه أبي الفضل العباس وما رواه التلميذ بسند خاص عن أبي الجارود عن الإمام الباقر (ع) … " (2) .
ثم ساق أدلة عديدة على الخلط الموجود في الكتاب ، وقال بعدها :
" ثم ان الاعتماد على هذا التفسير بعد هذا الاختلاط مشكل جدا خصوصا مع ما فيه من الشذوذ في المتون وقد ذهب بعض أهل التحقيق إلى أن النسخة المطبوعة تختلف عما نقل عن ذلك التفسير في بعض الكتب " (3) .
" إن التفسير المتداول المطبوع كرارا ليس لعلي بن إبراهيم وحده وإنما هو ملفق مما أملاه علي بن إبراهيم على تلميذه أبي الفضل العباس وما رواه التلميذ بسند خاص عن أبي الجارود عن الإمام الباقر (ع) … " (2) .
ثم ساق أدلة عديدة على الخلط الموجود في الكتاب ، وقال بعدها :
" ثم ان الاعتماد على هذا التفسير بعد هذا الاختلاط مشكل جدا خصوصا مع ما فيه من الشذوذ في المتون وقد ذهب بعض أهل التحقيق إلى أن النسخة المطبوعة تختلف عما نقل عن ذلك التفسير في بعض الكتب " (3) .
وأما هذه القصة المختلقة فقد علق السيد المرتضى على القصة في ( تنزيه الأنبياء ) بقوله :
" قلنا لم ننكر ما وردت به هذه الرواية الخبيثة من جهة أن فعل الشهوة يتعلق بفعل العباد وأنها معصية قبيحة ، بل من جهة أن عشق الأنبياء (ع) لمن ليس يحل لهم من النساء منفر عنهم وحاط من مرتبتهم ومنزلتهم وهذا مما لا شبهة فيه " (4) .
" قلنا لم ننكر ما وردت به هذه الرواية الخبيثة من جهة أن فعل الشهوة يتعلق بفعل العباد وأنها معصية قبيحة ، بل من جهة أن عشق الأنبياء (ع) لمن ليس يحل لهم من النساء منفر عنهم وحاط من مرتبتهم ومنزلتهم وهذا مما لا شبهة فيه " (4) .
وهذا الخبر أصح من خبر علي بن الجهم نظرا لاستغراب الصدوق من وجوده في السند قال : " قال مصنف هذا الكتاب هذا الحديث غريب من طريق علي بن محمد بن الجهم مع نصبه وبغضه وعداوته لأهل البيت (ع) " (1) .
وقال السيد الخوئي في ترجمته :
" علي بن الجهم عن ( مروج الذهب ) أنه بلغ من نصب علي بن الجهم أنه كان يلعن أباه فسئل عن ذلك فقال : بتسميتي عليا " (2) .
" علي بن الجهم عن ( مروج الذهب ) أنه بلغ من نصب علي بن الجهم أنه كان يلعن أباه فسئل عن ذلك فقال : بتسميتي عليا " (2) .
قال ابن شهراشوب : قال أبو العيناء لعلي بن الجهم إنما تنقص عليا لأنه كان يقتل الفاعل والمفعول وأنت أحدهما فقال علي : يا … فقال أبو العيناء وضرب لنا مثلا ونسي خلقه " .
فنفس الرواية حينما ينقلها أبو الصلت في ( عيون أخبار الرضا ) تجدها خالية من أي ذكر لرؤية رسول الله (ص) لها وهي تغتسل ، فالأرجح أن تكون هي صياغة ابن الجهم للقصة فخلط بين موروثاته من مصادر أهل السنة وكلام الإمام (ع) .
فنفس الرواية حينما ينقلها أبو الصلت في ( عيون أخبار الرضا ) تجدها خالية من أي ذكر لرؤية رسول الله (ص) لها وهي تغتسل ، فالأرجح أن تكون هي صياغة ابن الجهم للقصة فخلط بين موروثاته من مصادر أهل السنة وكلام الإمام (ع) .
علق العلامة المجلسي على أصل الواقعة في خبر القمي بقوله :
" لعل هذا الخبر محمول على التقية أو مؤول بما سيأتي من الأخـبار الآتيـة " (2)
فالرواية ضعيفة لا صحة لها على الاطلاق
" لعل هذا الخبر محمول على التقية أو مؤول بما سيأتي من الأخـبار الآتيـة " (2)
فالرواية ضعيفة لا صحة لها على الاطلاق
المصادر التي تم الرد بها
(1) تفسير القمي ج2 ص 173 .
(2) كليات علم الرجال ص 313 .
(2) كليات علم الرجال ص 313 .
(3) كليات علم الرجال ص316 .
(4) تنزيه الأنبياء ص157
(4) تنزيه الأنبياء ص157
(1) عيون أخبار الرضا ج1 ص203 .
(2) المصدر السابق ج1 ص 198 .
الان لنرى الروايات عند القوم ليضعفوها ان استطاعو
قال الطبري في تفسيره :
" وذلك أن زينب بنت جحش فيما ذكر رآها رسول الله (ص) فأعجبته وهي في حبال مولاه ، فألقي في نفس زيد كراهتها لما علم الله مما وقع في نفس نبيه ما وقع … ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ) يقول : وتخفي في نفسك محبة فراقه إياها لتتزوجها إن هو فارقها … .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
... عن قتادة ... قال : وكان يخفي في نفسه ود أنه طلقها .
... قال ابن زيد : كان النبي (ص) قد زوج زيد بن حارثة زينب بنت جحش ابنة عمته ، فخرج رسول الله (ص) يوما يريده وعلى الباب ستر من شعر ، فرفعت الريح الستر فانكشف وهي في حجرتها حاسرة فوقع إعجابها في قلب النبي (ص)… " (1) .
" وذلك أن زينب بنت جحش فيما ذكر رآها رسول الله (ص) فأعجبته وهي في حبال مولاه ، فألقي في نفس زيد كراهتها لما علم الله مما وقع في نفس نبيه ما وقع … ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ) يقول : وتخفي في نفسك محبة فراقه إياها لتتزوجها إن هو فارقها … .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
... عن قتادة ... قال : وكان يخفي في نفسه ود أنه طلقها .
... قال ابن زيد : كان النبي (ص) قد زوج زيد بن حارثة زينب بنت جحش ابنة عمته ، فخرج رسول الله (ص) يوما يريده وعلى الباب ستر من شعر ، فرفعت الريح الستر فانكشف وهي في حجرتها حاسرة فوقع إعجابها في قلب النبي (ص)… " (1) .
وهكذا ذكر القصة الثعلبي في تفسيره ونقل ما يخالف ذلك عن زين العابدين (ع) ثم قال : " وهذا قول حسن مرضي قوي وإن كان القول الآخر لا يقدح في حال النبي لأن العبد غير ملوم على ما يقع في قلبه من مثل هذه الأشياء " (2) .
وذكر الخبر مقتضبا أحمد في مسنده عن أنس قال : " أتى رسول الله (ص) منزل زيد بن حارثة فرأى امرأته زينب فكأنه دخله – لا أدري من قول حماد أو في الحديث " (3).
وذكر القصة الحاكم في ( المستدرك على الصحيحين ) عن محمد بن يحيى بن حبان : " ... فجاء منزله يطلبه فلم يجده فتقوم إليه زينب فتقول له : هنا يا رسول الله فولى فيولي يهمهم بشيء لا يكاد يفهم عنه إلا سبحان الله العظيم سبحان الله مصرف القلوب ... قال : فخرج زيد حتى أتى رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله
بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله لعل زينب أعجبتك فأفارقها " (1) .
قال السيوطي في ( الدر المنثور ) :
" وأخرج ابن سعد والحاكم عن محمد بن يحيى بن حيان ... " ، وذكر الرواية السابقة (2) .
" وأخرج ابن سعد والحاكم عن محمد بن يحيى بن حيان ... " ، وذكر الرواية السابقة (2) .
وذكر القصة ابن الجوزي في ( زاد المسير ) :
" فلما زوجها رسول الله (ص) زيدا مكثت عنده حينا ، ثم أن رسول الله (ص) أتى منزل زيد فنظر إليها ، وكانت بيضاء جميلة من أتم نساء قريش ، فوقعت في قلبه فقال : سبحان مقلب القلوب ، وفطن زيد " (3) .
إلى أن قال مقرا بأن الخبر السابق شائع في التفاسير عندهم :
" وقد ذهب بعض العلماء إلى تنزيه رسول الله (ص) من حبها وإيثاره طلاقها وإن كان ذلك شائعا في التفسير " (4) .
" فلما زوجها رسول الله (ص) زيدا مكثت عنده حينا ، ثم أن رسول الله (ص) أتى منزل زيد فنظر إليها ، وكانت بيضاء جميلة من أتم نساء قريش ، فوقعت في قلبه فقال : سبحان مقلب القلوب ، وفطن زيد " (3) .
إلى أن قال مقرا بأن الخبر السابق شائع في التفاسير عندهم :
" وقد ذهب بعض العلماء إلى تنزيه رسول الله (ص) من حبها وإيثاره طلاقها وإن كان ذلك شائعا في التفسير " (4) .
وقال الواحدي في ( الوسيط ) : " ( وَتَخْشَى النَّاسَ ) ... وذلك أنه كان يريد أن يطلقها من حيث ميل القلب ولكنه خاف قالة الناس ... ( سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ )
والحق إن المتأخرين من علمائهم رفضوا الأخذ بالخبر .
فهذا البغوي ينقله وينقل خبر زين العابدين (ع) فيقول : " وهذا الأولى والأليق بحال الأنبياء " (6) .
فهذا البغوي ينقله وينقل خبر زين العابدين (ع) فيقول : " وهذا الأولى والأليق بحال الأنبياء " (6) .
مصادر القوم التي طعنت بالنبي هي
(1) تفسير الطبري المجلد 12 ج22 ص 17- 18 .
(2) الكشف والبيان للثعلبي ج 8 ص 48 .
(2) الكشف والبيان للثعلبي ج 8 ص 48 .
(3) مسند أحمد ج19 ص 492 .
المستدرك على الصحيحين ج4 ص25 .
(2) الدر المنثور ج6ص 612 .
(2) الدر المنثور ج6ص 612 .
(3) زاد المسير ج6ص 209 .
(4) المصدر السابق ص 210 .(5) الوسيط ج3 ص473-474 .
(6) تفسير البغوي ج3 ص45
(4) المصدر السابق ص 210 .(5) الوسيط ج3 ص473-474 .
(6) تفسير البغوي ج3 ص45
وانا خادمكم
اللهم صلي على محمد وال محمد
وعجل فرجهم والعن عدوهم
مع تحيات عزرائيل العمرية انصار الكرار
اللهم صلي على محمد وال محمد
وعجل فرجهم والعن عدوهم
مع تحيات عزرائيل العمرية انصار الكرار
إرسال تعليق