بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
شبهة:تحريف القران عند المجلسي
الرد:
الرواية الاولى التي ذكرها للمجلسي فسوف اقتبس رد موقع الابحاث العقائدية عليها
وأما ما ذكرتموه عن العلاّمة المجلسي في كتابه (مرآة العقول)، فإنه ينبغي الالتفات الى ان العلاّمة المجلسي نفسه في كتابه الموسوم (بحار الأنوار) ج89 ص75 قد أقر كلام الشيخ المفيد في كتابه (المسائل السروية) في معرض اجابته عن سؤال في دعوى النقصان والزيادة في القرآن، حيث قال المفيد ما نصه: (فإن قال قائل: كيف يصح القول بأنَّ الذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم ترون عن الأئمة (عليهم السلام) أنهم قرأوا: كنتم خير أئمة أخرجت للناس، وكذلك جعلناكم ائمة وسطاً، وقرأوا ويسئلونك الأنفال، وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس؟
قيل له: قد مضى الجواب عن هذا، وهو إن الأخبار التي جاءت بذلك اخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها، فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه.
مع أنه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين، أحدهما: ما تضمنه المصحف، والثاني: ما جاء به الخبر، كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى (انتهى).
فهذا الكلام الذي أورده العلامة المجلسي عن الشيخ المفيد وهو عالم الطائفة ومتكلمها ولم يعقّب عليه بشيء إنما جاء بعد ذكره لجملة من الأحاديث التي قد يستفاد من ظاهرها الزيادة أو النقيصة .. فهو اقرار منه بما ذكره الشيخ المفيد هنا.. وعليه فلا يمكن أن يكون ما ورد في (مرآة العقول) عقيدة صريحة للشيخ المجلسي في التحريف, بل يمكن التأمل كثيرا في هذه الدعوى.
ولقد ذكر ايضن ان العلامة المجلسي قد خصص باب لتحريف القرأن ولاكن وهذا هو تدليس ولا اعتقد انه قد جهل معنى عنوان الباب لا بل لو قرأ هذا الباب وانا متأكد انه قد قرأه لوجدنا اني المجلسي ينفي التحريف
وهذا هو قوله في مسألة تحريف القرآن الكريم
بحار الأنوار ج92ص75
( فإن قال قائل كيف يصحّ القول بأن الّذي بين
الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن
الأئمة عليهم السلام أنّهم قرأوا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) وكذلك ( جعلناكم
أئمة وسطا ... ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ قيل له : قد مضى
الجواب عن هذا وهو أنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى
بصحتها فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما
بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف
والثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ).
العقائد
الباب الاول-اصول
الدينتاليف العلامة محمد باقر
المجلسيص44
مانصه
ويجب ان تؤمن بحقيه القران وما فيه مجملا وكونه
منزلا من عند الله تعالى-وكونه معجزا وانكاره والاستخفاف به كفر وكذا فعل مايستلزم
الاستخفاف به كخرقه من غير ضروره والقائه في القاذورات واما مالايستلزم ذلك
كمد الرجل نحوه فان قصد الاستخفاف
إرسال تعليق